القصة الحقيقة لاتهام “منتج شهير” بتصوير 53 شريطا جنسيا لفنانات شهيرات
بلاغ النيابة : المتهم ريجيسير .. والقضية تخص مشاهد لشابات مغمورات في فيلم عن التحرش الجنسي
كشف إخطار نيابة الدقي، ان ما نشر حول قضية قيام منتج شهير بتصوير شرائط
جنسية لأكثر من 53 فنانة شهيرة غير صحيح وأشار الإخطار أنّ القضية بدأت
ببلاغ من مخرج مغمور ضدّ متعهد فنانين، ولا علاقة لأي «منتج شهير» به.
وبحسب البلاغ، يتهم المخرج المتعهد ” ريجيسير ” بتصوير مشاهد خلاعية لشابات
موهومات بحلم الشهرة. ويقنع هذا المتعّهد ضحاياه بأنّ تلك المشاهد
ستُستغَلّ في فيلم عن التحرش الجنسي في مصر، ولن يعرض إلا في بلدان الخليج.
وبعد ذلك، يوفر لهنّ فرصاً للمرور أمام الكاميرا، كممثلات ثانويات أو في
بعض الإعلانات، لكن بأجور زهيدة… مقابل عدم تسريب التسجيلات. القضيّة خطيرة
بالطبع، ولم يتضمن البلاغ أي إشارة إلى فنانات شهيرات. كذلك لم يرد أي
ذكر لعدد الأشرطة الـ53 الذي أوردته الصحيفة العريقة، ونقلته عنها ـــــ
بكلّ ثقة ـــــ باقي الصحف والمواقع!
كان
الوسط الصحفي قد انشغل خلال الفترة الماضية بالقضيّة وذكرت صحف كبيرة أنه
تم القبض على منتج شهير بتهمة تصوير أشرطة إباحية لفنانات مصريات وعربيات
في بداية مشوارهن. وقيل إنّ الهدف من تصوير تلك الأشرطة، كان استغلالها
لابتزاز الفنانات لاحقاً، حين يبلغن الشهرة.
وكانت جريدة «الأهرام» قد نشرت الخبر بالتفاصيل يوم الجمعة الماضي، وجاء
فيه أنّ مكتب المنتج يقع في ضاحية الدقي (الجيزة). و انهمك الصحفيون بإعداد
قائمة بالمنتجين ممن تقع شركاتهم في ذلك الحي، حتى صار كلّ من يمتلك شركة
إنتاج سينمائي في حي الدقي، متّهماً بتصوير 53 شريطاً إباحياً! وبالفعل،
طالت التكهنات أسماء مهمة، وشُغل الوسط بتسريب اسم المنتج . وكانت المفاجأة
الكبرى حين اكتشف الجميع أنّ القضية كما تم نشرها مفبركة! وقد حصلت
«البديل» على نسخة من إخطار النيابة حول القضية .