المباحث تحاول كشف لغز السيارات المحترقة بالمعادى

المباحث تحاول كشف لغز السيارات المحترقة بالمعادى


لغز كبير لم تتوصل الأجهزة الأمنية إلى فك طلاسمه، حتى كتابة هذه السطور،
وهو سبب احتراق عدد من السيارات أسفل عقار بالمعادى دون معرفة هوية الفاعل،
فعقب اتهام المجنى عليهم لحراس العقار بارتكاب تلك الجرائم انتقاماًَ من
سكان العقار وردت تحريات المباحث لتكشف عدم صحة الاتهام، وفى ذات الوقت لم
تتوصل إلى مرتكبى الوقائع.
أمر مصطفى نايل، وكيل نيابة البساتين،
بسكرتارية أشرف إسماعيل، بسرعة إجراء تحريات المباحث لكشف اللغز، وذلك بعد
تعدد البلاغات من أصحاب سيارات يفيدون فيها بأنه عقب استيقاظهم صباحا
لنزولهم إلى عملهم يجدون سيارتهم بها آثار حريق.
فى 9 سبتمبر
الماضى، تلقى قسم شرطة البساتين بلاغاً من "محمد.ا" قال فيه إنه عقب
استيقاظه ونزوله إلى الشارع لركوب سيارته وجد بها آثار احتراق، ولم يوجه
اتهامه لأحد.
فى اليوم التالى، تقدم "أيمن.ع" ببلاغ يفيد فيه بأنه وجد
سيارته محترقة لكنه اتهم البواب السابق وابنه بحرق سيارته انتقاماً من سكان
العقار بعد رحيله حيث توعدهم قائلا، "مش أنتوا جيبتوا بواب جديد غيرى طب
خلوه يحميكم".
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البواب وابنه، وقررت
النيابة حجزهما لليوم التالى حتى تتسلم تحريات المباحث التى لم تتوصل إلى
أن المتهمين ارتكبا الواقعة، وبناءً عليه أمرت النيابة بإخلاء سبيلهما.
بعد مرور عدة أيام فوجىء شخص آخر من سكان العقار بسيارته محترقة، فذهب
لتحرير محضر، ولكن فى تلك المرة اتهم البواب الحالى للعقار "أحمد. ك"
وزوجته "صابرين. ا" بارتكاب الحادث بعد ارتيابه فى زوجة البواب، خاصة أنها
طلبت من أحد سكان العقار "كبريت" ليلة الحادث.
باستدعاء
المتهم، أنكر ارتكابه للواقعة وقل: "لأن زوجته مريضة نفسيا، فالسكان يريدون
رحيلهما من العقار، لذلك وجهوا إليهما ذلك الاتهام الذى لا يمت للواقع
بصلة، فقررت النيابة أيضا إخلاء سبيل البواب وزوجته بضمان محل إقامتهما
وسرعة إجراء تحريات المباحث للتوصل إلى مرتكبى تلك الجرائم.

---